الخلفية والمنطق

يتألف المجتمع في إسرائيل من فسيفساء مجموعات، أوساط وهويات مختلفة. تعيش غالبية الفئات منفصلة عن بعضها البعض، وتربي أبناءها ضمن أجهزة تربوية منفصلة، وتتغذى من وسائل الإعلام الخاصة بها وتستهلك ثقافة مختلفة. يعتبر هذا الواقع، في كثير من الأحيان، الأساس لانعدام الاستقرار ومصدرا للفجوات والتصدعات بين مختلف أجزاء المجتمع في إسرائيل.  في غياب التواصل والمعرفة العميقة، من شأن أفراد الفئات الأخرى أن يبدوا كمن يشكلون تهديدا على هوية المختلفين عنهم.

إلى جانب الإنجازات والثورة في مختلف المجالات في دولة إسرائيل منذ إقامتها، يواجه المجتمع في إسرائيل صعوبات جوهرية في خلق التواصل والتوافق بين مختلف المجموعات، والقدرة على العيش معا في مجتمع يسعى إلى ما هو جيد للجميع.

 

بالرغم من تعدد البرامج والمشاريع الاجتماعية التي تنشط من منطلق السعي لإيجاد حل لهذة القضية، يتضح من النتائج على أرض الواقع أنه ليس هنالك تغيير جدي، وما تزال الفجوات والتصدعات على حالها، بل إنها تتفاقم في بعض الأحيان.

هنالك حصة لكافة فئات المجتمع الإسرائيلي في حيّز الحياة المشتركة؛ وبناء على ذلك، يجب النهوض بالبناء المشترك لهذا الحيز، بحلول عملية، من قبل مختلف الفئات التي تؤلفه، مع الحفاظ على خصوصية وتمايز كل فئة.

هذه هي القضايا التي يسعى مشروع العيش معا لتوفير الحلول لها.

العيش معا - طريقنا

من أجل بناء مجتمع لائق، يرتكز على التوافق المجتمعي والتكافل المتبادل،
يجب التشديد على، وإضافة، عدد من العوامل للحلول المتوفرة.
رؤية شاملة وشمولية
لمجال "العيش المشترك" في إسرائيل
كمجال معرفة ومضامين جديد،
يجب تطويره
سيرورات منهجية
للتعرف على العوائق
وفحص تأثير
العمل القائم.
شراكة حقيقية
بين مختلف الفئات في المجتمع
في تصميم وتنفيذ الحلول
بما يتلاءم مع طبيعة وطريقة العمل
الملاءم لكل فئة
بناء على ذلك، فإن مشروع "لحيوت ياحاد" (العيش معا) هو مشروع ينشط بصورة منتظمة للنهوض ببناء شراكة اجتماعية جديدة في إسرائيل.
يشمل المشروع كافة الفئات والمجموعات في المجتمع، ويعمل من منطلق الفهم أنه من أجل النهوض بالقدرة على العيش المشترك في المجتمع المتنوع، ومن منطلق الغنى الكامن في التنوع، يجب تحويل مجال "العيش معا"
إلى مجال معرفة ومضامين خاصة يشمل لغة، استراتيجية، مبادئ عمل ومهام اجتماعية مُشتقة.

التميّز

تخصص متميّز
يشمل لغة، مقياسا وحلولا للمدى الطويل.
تأثير جماعي
يجمع المشروع بين طاقات مشتركة من التطوع، المجتمع المدني، العالم التجاري، الحكومة والسلطات المحلية.
من الرؤيا إلى التطبيق -
"قوة المهام" تبني موديلات للتنفيذ عن طريق الشراكات المتعددة الأوساط، القابلة للبقاء.
نظرة متنوعة ومشتركة
يشارك ويؤثر في كافة أجزاء المشروع مندوبون عن مختلف الفئات في المجتمع في إسرائيل.

نظرية التغيير

الاستثمارات
  • ثروة بشرية متنوعة ومؤثرة
  • موارد من مصادر متنوعة
  • التعرف على جهات بحثية في البلاد والعالم
  • تحديد ومعرفة الميدان
الخطوات

النهوض بالمعرفة، المبادرة والتعاون ضمن إطار “لحيوت ياحاد”

النواتج
  • تخصص “العيش معا”
  • منظومة قطرية لتنفيذ المهام
  • حركة واسعة، متنوعة ومؤثرة
النتائج

تغيير في الصناعة، في الحوار وفي السياسات في المنظومات القائمة والجديدة وفي الحيزات المشتركة.

التأثير

تحسّن واضح* في القدرة على “العيش معا” بين مختلف الفئات في المجتمع في إسرائيل

* بحسب مقياس “العيش معا”