الأحداث والأنشطة

لقاء شركاء لحيوت ياحاد في بيت الرئيس

خلال شهر آذار 2017، عُقد في بيت رئيس الدولة، وبحضوره، احتفال الانطلاقة الاحتفالية لمبادرة “العيش معا”.

حضر الاحتفال أكثر من 100 مشارك ومشاركة من مختلف المجموعات الناشطة في المشروع: أعضاء وعضوات – قوة المهام، موجهي الرأي العام، مجموعات تطوعية، لجنة التوجيه والطاقم المهني. كانت كل المجموعات مؤلفة من مندوبي مختلف الفئات في المجتمع الإسرائيلي.

شملت بداية اليوم جلسة مشتركة لطاقم بيت الرئيس مع أعضاء وعضوات قوة المهام. بعد التجمع والافتتاح اللذين شملا عرض برنامج “الأمل الإسرائيلي” من قبل طاقم بيت الرئيس، تقسّم الحضور  إلى طواقم مضامين مشتركة وأجروا نقاشا حول الأسئلة المركزية المتعلقة بلب عمل مشروع “العيش معا” و “الأمل الإسرائيلي”.  ضمن تلخيص النقاش، تم عرض الاتجاهات المركزية التي تم طرحها في كل طاقم، وإمكانيات استمرار التعاون بين قوة المهام وطاقم بيت الرئيس.

بعد وجبة الغداء، تم تقديم تغذية مرتدة بحضور رئيس الدولة؛ اون ريفمان ويوفي تسوما، أعضاء قوة المهام، والذين قاموا على عرافة الاحتفال، أشركوا الجمهور بتجاربهم الشخصية ضمن المشروع وعرضوا على المشاركين فيديو قصير حول نشاط قوة المهام (بالإمكان مشاهدة الفيديو هنا)، لاحقا عرض باراك لوزون، (مدير المكتب الإسرائيلي التابع لاتحاد سان فرانسيسكو – أحد الشركاء الرائدين ضمن مشروع “العيش معا”) – خطوط المشروع العريضة وأهم النقاط على الحاضرين.

خلال الجلسة الثالثة، صعد إلى المنصة ثلاثة متحدثين من المضطلعين في مختلف دوائر المشروع: السيدة رعايا شطراوس من مجموعة المتطوعين، السيدة ليئات مالكا من قوة المهام، الإمام يوسف أبو جعفر من مجموعة موجهي الرأي العام، الحاخامة يافا غيسر من مجموعة موجهي الرأي العام والبروفيسور موشي هلبرتل من مجموعة موجهي الرأي العام، وتحدثوا عن كيف يرون أنفسهم مرتبطين بالفكرة. يتضح من كلامهم، بصورة صريحة ومثيرة للمشاعر، كم هي كثيرة الأمور المشتركة رغم ما يفرق، وإلى أي مدى بإمكان وجهة نظر رئيس الدولة بأننا “ولدنا لنعيش معا” أن تؤدي إلى مجتمع ذي جودة متكافل ومحب للإنسان، الأمر الذي يحوّل التنوع إلى ذخر ومورد. اختتم الجلسة سيادة رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، والذي كرر خلال كلامه التشديد على مدى إيمانه هو وطاقمه بالمشروع ومدى التزامهم برؤيا العيش المشترك في دولة إسرائيل.

افتتحت الجلسة الرابعة بتحيات من هارئيل طوبي، مدير عام بيت الرئيس، وبعد تحيات نوعام لاوطمان، رئيس صندوق لاوطمان وأحد قادة المشروع. تم إجراء هذا القسم بطريقة طاولات الحوار، حيث تواجد على كل طاولة شركاء من مختلف المجموعات الناشطة في المشروع. على كل طاولة من الطاولات، تم عرض السيرورة التي تمت حتى الآن في قوة المهام إلى جانب التجارب الشخصية التي عرضها أعضاء قوة المهام على الطاولة، وأجري نقاش (على خلفية خبرة المشاركين في مجالات مضامين المشروع) حول السؤال كيف بالإمكان تعميق وتوسيع إطار المشروع بمساعدة الحاضرين.

قام ميكي نافو، مدير المشروع، بتلخيص الحدث.

على مدار كل اليوم وبعده، تلقينا تعقيبات وردود من المشاركين، حول إلى أي مدى كان اللقاء والحوار المشترك ذوي أهمية، معززين ومثيرين للإلهام بالنسبة لهم. شعرنا بأننا حظينا باحتضان دافئ وببركة الطريق من رئيس الدولة وطاقمه ومن مختلف الشركاء الذي حظي بهم المشروع، وقد سعدنا أن رأينا مدى التزام شركاء وأصدقاء المشروع بالسيرورة وبالرؤيا المشتركة، وبالجهود اللازمة من أجل النهوض بالمجتمع في إسرائيل من خلال الشراكة الحقيقية وحب الإنسان، من أجل مستقبل لائق.

 

Accessibility Toolbar